مضت ثلاث سنوات أو أكثر على احتلال بغداد، سقوط عاصمة الدنيا في عين كل عراقي حق . هذه المدينة التي لم أولد حقاً فيها ولكنها كانت مكان ولادة حبي الأول والأخير فيها ، وهي مكان ولادة تعلمي فيها .
يوما بعد يوم اصبحت لا استطيع زيارة أمي التي لا تموت "بغداد" فقد مزقت أحشاءها سكاكين الخونة ، تلك المليشيات ، التي لا تعرف للحب مكانا وتقيم الأم قدرا التي طالما أحتضنت أولادها في كل وقت وزمان
هناك تعليق واحد:
وما بغداد بغدادي فاني اراها لا تجار ولا تجير
إرسال تعليق